أعلان الهيدر

Tuesday, May 7, 2024

الرئيسية سبع سنوات من التأثير التحويلي: الرؤية السعودية 2030 في منتصف الطريق

سبع سنوات من التأثير التحويلي: الرؤية السعودية 2030 في منتصف الطريق

الرؤية السعودية 2030
 



سبع سنوات من التأثير التحويلي: الرؤية السعودية 2030 في منتصف الطريق



تشمل الرؤية السعودية 2030 مجموعة من الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي تؤثر على كل جانب من جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية، وإعداد الأمة لمواجهة تحديات عالم يمزقه التقدم التكنولوجي السريع، والتفتت الاقتصادي، والصدمات المالية، وتفاقم الأمن المناخي والغذائي والمائي. التحديات.


تهدف الرؤية التي تم إطلاقها في عام 2016 إلى تحسين نوعية الحياة لشعبها وتنويع الاقتصاد بوتيرة وحجم يتجاوز النفط. وعلى هذا النحو، أصبحت المرونة والقدرة على التكيف من سمات الاقتصاد السعودي الجديد، الذي صمد بقوة في مواجهة الرياح المعاكسة التي أحدثها الوباء والضغوط الاقتصادية العالمية اللاحقة.


ومع الحفاظ على معدلات التضخم منخفضة وعزل الاقتصاد عن البيئة المالية العالمية المقيدة، فإن أداء القطاع غير النفطي في البلاد يعد بمثابة شهادة على تنويع مصادر الدخل في البلاد، والذي نما بنسبة 5.4 في المائة في النصف الأول من عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات. .


ولزيادة تعزيز نموها غير النفطي، قامت المملكة بنشر رأس المال في القطاعات الجديدة والناشئة، من الطاقة النظيفة والمتجددة إلى السياحة والترفيه والثقافة والرياضة. ويحدث هذا بالتوازي مع المبادرات الوطنية لتعزيز القدرات الصناعية واللوجستية والتصنيعية، فضلا عن تعزيز مرونة سلاسل التوريد وتعزيز أنظمتها المالية.


بناءً على التزامها بدفع عجلة التحول في مجال الطاقة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) لإطلاق مشاريع جديدة للطاقة المتجددة بقدرة مشتركة تبلغ 20 جيجاوات بحلول عام 2024.

الرؤية السعودية 2030
الرؤية السعودية 2030

جاء هذا الإعلان في أعقاب التكثيف السريع للمملكة لإنتاج الطاقة المتجددة – من 700 ميجاوات في عام 2022 إلى 2.8 جيجاوات في نهاية عام 2023، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 520 ألف منزل بالكهرباء. علاوة على ذلك، هناك أكثر من 8 جيجاوات من مشاريع الطاقة المتجددة قيد الإنشاء حاليًا، بالإضافة إلى مشاريع أخرى للطاقة المتجددة بقيمة 13 جيجاوات في مراحل مختلفة من التطوير.


تتماشى الجهود المبذولة لتحويل مزيج الطاقة المحلي مع التزام السعودية الثابت بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، وسط دفعة عالمية للتحول إلى نماذج اقتصادية منخفضة الكربون.


ومن خلال الاستفادة من الإمكانات الهائلة لقطاعاتها غير النفطية، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية من 665.8 مليار دولار إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار، وهي تسير نحو هدفها المتمثل في أن تصبح واحدة من أفضل 15 اقتصادًا في العالم بحلول عام 2030. وينعكس هذا النمو أيضًا في أصول صندوق الاستثمارات العامة التي تجاوزت 700 مليار دولار وخلقت 644 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وأنشأت 93 شركة.


وتشمل بعض استثمارات الصندوق البارزة وراء نموه شركات عالمية مثل ميتا، وبوينج، وبيركشاير هاثاواي، وديزني، وبنك أوف أمريكا. كما استحوذت مؤخرًا على حصة في مطار هيثرو بلندن وتؤثر على عالم الرياضة من خلال الاستثمارات في LIV Golf ونادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم.


بالإضافة إلى الاستثمار في الفرق والأحداث الرياضية، اكتسبت المملكة العربية السعودية سمعة دولية كوجهة للأحداث الرياضية الكبرى، مثل سباق الجائزة الكبرى السعودي ونوبات الملاكمة في شباك التذاكر. وتتوافق هذه المبادرات مع أهداف رؤية 2030 المتمثلة في زيادة المشاركة في الرياضة وإظهار ضيافة المملكة وثقافتها، مع نجاح الدولة في استضافة معرض الرياض إكسبو 2030 مما يعزز حضورها العالمي.

الرؤية السعودية 2030
 الرؤية السعودية 2030

ومن القطاعات التي ساعدت في جذب انتباه العالم هي السياحة، التي تزدهر الآن مع توجه ملايين المسافرين إلى أبواب المملكة لاكتشاف عالم جديد. كان إدخال التأشيرات الإلكترونية في عام 2018 بمثابة تغيير جذري في صناعة السياحة في البلاد، حيث فتحها أمام الزوار العالميين خارج نطاق الحجاج والعمرة التقليديين. وفي نهاية المطاف، فإن الهدف هو أن تساهم السياحة بنسبة 10 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق 1.6 مليون فرصة عمل، وجذب 150 مليون زائر بحلول عام 2030.


كما تتضمن الرؤية أيضًا العديد من مشاريع جيجا مثل مشروع البحر الأحمر العالمي، الذي يركز على السياحة المتجددة الفاخرة، وتحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة والنمو الاقتصادي. يقع المشروع في منطقة فريدة من نوعها على البحر الأحمر، وقد بدأ تشغيله بالفعل ويرحب بالضيوف، مع وجود فندقين مفتوحين حاليًا والمزيد قيد التطوير.


بالإضافة إلى جذب المزيد من الناس إلى المملكة، كان التركيز الرئيسي للرؤية هو الاستثمار في شعبها. وقد جنت الاستثمارات السعودية في القوى العاملة المحلية فوائد واضحة، حيث انخفض معدل البطالة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 8.3 في المائة. وبالتوازي مع ذلك، تضاعفت مشاركة المرأة في القوى العاملة تقريبًا منذ إطلاق الرؤية، متجاوزة هدف الـ 30 في المائة المحدد لعام 2030 قبل عقد كامل من الموعد المحدد. اليوم، أكثر من 35 في المائة من




***********************


***********************

No comments:

Post a Comment

Powered by Blogger.